الاسلام لا يجبر اي انسان على تغير عقيدتة

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، «لا إكراه فى الدين»، «ما على الرسول إلا البلاغ»، بهذه الآيات أاعلن الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، أن الاسلام أباح حرية العقيدة، مشددا على عدم وجود آية أو نص فى القرآن الكريم يرغم الناس على العقائد.

وقد قال جمعة، ردا على تساؤل لأحد الحضور، خلال الأمسية الرمضانية التى نظمها المجلس المصرى للشؤون الخارجية أمس الأول: «نؤمن بحرية العقيدة، وإذا كان ولد أو بنت اعتنق الإسلام فلايجوز من الناحية الدينية والإسلامية والإنسانية أن نكرههما على تغيير عقيدتيهما، فهذا أمر بينهما وبين الله، أما إذا كانت هناك جهة معينة تكره الناس فنحن ضدها، لأن هذا يعتبر إكراها».

وكذلك أضاف: «القضية المثارة فى الوقت الراهن حول السيدة التى أعلنت إسلامها، لابد أن تتم مناقشتها بموضوعية ودون إثارة»، موضحا أنه على عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم فى هذا التوتر المفتعل، معلنا عن رفضه أن تتم هذه الإثارة على أرض مصر بهذه الصورة «الغبية».

وحول انتشار الفتاوى التى لا أساس لها من الصحة، أوضح جمعة أن الإفتاء بمصر فى الماضى كان يتناوله مفتى الديار المصرية محمد المهدى عباس الذى توفى ١٨٩٥، وبعد هذه التجربة تم إنشاء دار الإفتاء فتحول من فرد إلى مؤسسة، معتبراً أن «العلة» التى حدثت فى انتشار الفتاوى ساهمت فيها الفضائيات المفتوحة بتقديمها «الإثارة عن الإنارة» بهدف جمع الأموال، مطالبا بضرورة تغيير الثقافة السائدة لوقف مثل هذه الفتاوى، مؤكداً أن المسألة تحتاج إلى وقت..

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

» نتانياهو يطالب الحفاظ على السلام مع مصر في حال تغير النظام فيها
» تغير ارقام المحمول للشركات الثلاثة 6 أكتوبر 2011
» أخي ....... يا ابن الاسلام .......... اليك مني نداااااااااء .... نداااااء !!!!
» فتوى:المرتد عن الاسلام لا يقتل لو تحت حماية الدولة
» انت انسان .. اين الحب!!