الحمد لله ..
غلق الجسد بعد تنقيته وتحصين محيط المصاب فهذا أمر يتم عبر طاقة العلاج المتوفرة عند المعالج ..
ولنعلم جميعاً أن جسم الإنسان مقسم عرضياً وطولياً :
فعرضياً نقسمه إلى شقين متساويين شق أيمن وشق أيسر وقد يخترق الجنى شق واحد دون الآخر فيكون فى يمين الجسد وقد يكون فى يسار الجسد ودليله شعور بثقل فى النصف اليمن بالكامل أو الأيسر بالكامل وقلنا أن الثقل علامة ماذا ؟
الثقل ـ سلمكم الله ـ علامة لمجرى الجنى فى الجسد أى أن هذا مضماره الذى يتحرك فيه ذهاباً وإياباً .
أما طولياً فهو مقسم إلى هذه الأجزاء :
1) من أصابع القدم إلى الكعبين .
2) من الكعبين إلى الركبتين .
3) من الركبتين إلى منطقة الحوض .
4) من الحوض إلى أعلى السرة .
5) من أعلى السرة إلى فوهة المعدة .
6) من فوهة المعدة إلى وسط الصدر .
7) من وسط الصدر إلى النحر .
من النحر إلى فروة الرأس .
ماتقدم هذه بوابات لابد وللجنى أن يمر بها ويحتاج إلى فتحها للعبور من وإلى الأخرى ..
هل تعلم أن تستطيع زرع ألغام فى الجسد لتفجير الجنى وإلحاق الضرر به ؟!!
تستطيع أن تضع يدك على كل مفصل من مفاصل الجسم وعجلاته الطاقوية كما فى التقسيم السابق وتقرأ ماتيسر من القرآن بيقين واعتقاد ونية فيكون حالك حال من صب الرصاص فى هذه البوابة فلايمر الجنى منها إو إليها إلى وناله أذى وقد تغلق تماماً فى وجهه لو أطلت القراءة .
طبعاً هذه الطريقة من الناحية النظرية يصعب شرحها ولكن منى الناحية العملية يمكن من خلالها لمن له خبرة غلق الثغرات التى يدخل ويخرج منها الجنى إلى الجسد دخولاً وخروجاً ويغلق بهذه الطريقة خط الانتقال عليه داخل الجسد فيحصره فى منطقة معينة ثم إما إخراجه وهذه لها هيكلية معينة أو أن يقتل بنفس مادة الطاقة التى تكلمنا عليها آنفاً بعون الله تعالى .
وكما قلنا نظرياً يصعب الشرح إما عملياً فممكن ..
وهذا ليس هو الحبس الذى يعرفه الرقاة فالرقاة يقرأون بزعمهم أن الجنى سيُحبس ـ دون شرح ـ أما هنا فنحن نغلق المنافذ والثغرات فرقية مفصل هى أشبه برقية الماء والزيت إذ سيكتسب العضو تحصيناً من قبل طافة المعالج بكلام الله أو بالأدعية أوبالذكر .. فافهم ترشد !!
فمنع الجنى من الانتقال فى كافة الجسد بأريحية أمر أصبح ممكناً وحصره فى منطقة معينة أمر ممكن أيضاً وهذا يتم بطريقين :
" الحصر العام " وهو أن يقرأ من أعلى إلى أسفل أو العكس وهذا لمن عدم معرفة الجنى ونوعه ومكان وجوده فى الجسد .
" الحصر الخاص " وهذا لأهل الخبرة والمعرفة والعلم .
على أن لايحصر الجنى فى مكان خطر يؤثر على المريض كالنحر أو الصدر أو الرأس إنما نختار المكان المناسب كالبطن أو القدم أو اليد وإن وجد فى أماكن خطرة يتم سحبه إلى مكان آمن .
حتى الرحم لاينصح بالحصر فيه حتى لايحدث ردة فعله تلفاً فى عضو معين .
حتى الإخراج قد يحتاج فيه الجنى إلى مساعدة على أن تترك له مساحة واسعة يتمكن من خلالها من القفز خارج الجسد ، فالجنى حاله أشبه بحال الإنسى الذى سيقفز من سطح إلى سطح فقد يحتاج إن يتراجع خطوات ويأتى مسرعاً لكى يحدث قفزه وإلا صعب الأمر عليه .
وإن سأل سائل ..
أليس للجن أمكان يدخل منها ويخرج منها ؟
نجيب نعم شرح الله صدرك !
ولهذه الأماكن تفصيل !!
فالمتعارف عليها يدخل عبرها إذا ضعفت الهالة وانكمشت فى حالات الانفعال الشديد والشهوة والغفلة !!
أما فى حالة السحر وتهتك الهالة فقد يحدث هذا قعراً فى أى مكان فى الجسد وهذه هى الثغرات الواجب إغلاقها !!
فماسورة المياه لها مدخل لخروج ودخول الماء من طرفيها ولكن إذا تعرضت للصدأ أصبع الماء من كل حدب وصوب .. فاهم ترشد !!
وللإغلاق تقنية سنتعرض لها لاحقاً ولايغرنك ماقيل فى قضية الإغلاق فجلّها كهانة عصرية ..
وبهذا يتضح الفرق بين الأماكن المعروفة والمعتادة وبين أماكن اخترقت فى موضع مامن الجسم فبعض الناس ـ والله ـ جسده أسهل بالنسبة للجن من دخول أحدنا إلى مقهى انترنت !!!
والله المستعان !!
والأصابع مخارج طبيعية ولكن هناك مخارج أخرى غيرها ومداخل غيرها وقد تكون ثغرات بسبب تهتك فى الهالة أما بسحر أو بنحوه !!
فمن ظن أن بربط الأصابع انتهى كل شىء فهو واهمٌ قلّد واهماً والله الهادى إلى سبيل الرشاد !
مسألة السحب والحصر قد يقول قائل أهى بهذه السهولة فنقول :
اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلاً وقد يأخذ الأمر منك وقتاً وجهداً لأن هذا النوع من التتبع باليد والتلاوة يحدث رد فعل من السحر أو المس إلى يد المعالج ويترد الأمر عليه بما يعرف بالصدى الروحانى بعد يتم سحب الطاقة السلبية عبر يده واستبدالها بطاقة إيجابية عبر يده !
والله تعالى أعلى وأعلم .