ما تخافوش، ما تنسوش، و(لا مؤاخذة) ما تستهبلوش"

"ما تخافوش، ما تنسوش، و(لا مؤاخذة) ما تستهبلوش"
لكل اللي بيعيــطوا من بعد فوز محمد مرسي،، بعض التوضيح و التصحيح لوسمحتم:
=========================
1- هتبقى أيام سودة على الأقباط: أيام الأقباط السودة كانت أيام مبارك من أول ضرب الكنايس و عدم اعلان تعداد المسيحيين الحقيقي و عدم السماح ببناء دور العبادة و عدم معاقبة مخلوق في حالات حرق الكنايس>

2- وداعا للحريات: عمرنا ما عشنا حريات، كانت حريات منقوصة و تمييزية، من حق الست تقلع لكن مش من حقها تلبس (كام واحدة حرموها من الامتحان عشان النقاب)، أماكن راقية بتمنع دخول المحجبات.

3- هيفرضوا الحجاب و يمنعوا البكيني: و لما طول عمرنا كانوا مانعين المذيعات تتحجب كان صح؟ و لما كل أفلامنا تطلع المتدين و الملتحي ارهابي و الستايل الخمورجي كول كان صح؟ و لما ايناس الدغيدي تحاصر ضيوفها بهجوم عشان عدم البوس هو ده الفن و التحضر؟ الحجاب الحقيقي على العقول مش باللبس

4- السياحة ماتت: يعني بذمتك بلد فيها تلت آثار العالم و كل مزارات وامكانيات السياحة الثقافية و التاريخية و العلاجية و البيئية و الدينية (اسلامية و مسيحية) و الرياضية، ينتهي بيها الأمر لسياحة العواجيز بتوع الأقصر و اللي بيقضوا على زهرة شباب البلد، و الجواز العرفي في شرم والغردقة و سياحة الكباريهات للعرب في الهرم ( مع بعض الاستثناءات النادرة). هي دي السياحة اللي انت خايف عليها؟ اللي بلد زي تونس ما عندهاش الا بعض الشواطئ بتجيب أضعافها ( في عدد السياح و في العائد الفردي و عدد الليالي)؟ و ينتهي بيك الأمر جايب السايح أبو قرشين.. بلاش استفزاز لو سمحت..

5- خلاص الأمن و الأمان: كل الرعب و البلطجة معروف مصدرها، و أيام مبارك كان أمان زائف، الطبقات المتدلعة كانت مرعوبة من ثورة الجياع، و الغلابة مالهمش بيوت يتخاف عليها و الناشطين السياسيين بجد مش بتوع الاتصال عالهوا كانوا بيقضوا الويك اند في امن الدولة زي ما انت كنت بتقضيه في الساحل.

6- الحال وقف و مفيش بيزنس و الناس هتموت من الجوع: الحال عمره ما كان شغال، أتحدى مخلوق يقوللي انه عمل بيزنيس رابحة بجد بنضافة وسلاسة ومن غير رشاوي وضغوط وشركاء وهميين و تظبيط مناقصات ورعب من الفضيحة و انقلاب الحلفاء. أقسم بالله شفت رجال أعمال جامدين أوي وقريبين قوي من العصابة بيفتح الجرنال و يتابع برامج العصابة الاعلامية وهو بيرتعش و يقول يا رب ما يقروش علشان ما تتقريش الفاتحة على روحي النهاردة.

7- ضاعت حرية الاعلام و أولها الغاء برنامج مصطفى بكري:ةوهي دي حرية الاعلام؟ قناة الحياة اللي بتلحق نفسها عشان تظبط مع الاخوان؟
الاعلام اللي كان بيسمح ببهدلة و شتيمة أي حد الا مبارك والأسرة؟ اللي كان بقدرة قادر ينطلق في سيمفونية يهاجم أي زعيم عربي يضايق الريس؟ الاعلام اللي بكل بساطة فبرك مليون حديث كاذب و ما عندوش مانع يقول عكس كلامه تاني يوم،،
اللي بيحلف ان أمريكا متواطئة مع مرسي في بلدنا اللي تسليحها و حياتها وعلاقاتها كلها أمريكاني؟
اللي يسري فودة بيختفي فيها عادي عشان رأي مخالف و محدش شايفها تعدي عالحريات بينما ابراهيم عيسى ينط من أقصى اليمين لأقصى اليسار طول ما بيشتم في الدين؟

الخلاصة: لو كنا حاسبنا حكّامنا بنفس الشك و الريبة و نفاذ الصبر ده من زمان ما كانش بقى ده حالنا،، لكن برضه كويس.
المهم اننا ما نضحكش على روحنا و نفهم اننا كنا في أسفل سافلين، و ان مفيش حضيض اقل من اللي كنا فيه،، و للمرة المليون لو سبناها للاخوان لوحدهم هنضيع، لازم نبقى معاهم،،
لكن بكاء و مناحة على كلب و راح مالوش معنى...