كيف تتعامل مع زوجتك ؟
رسالة إلى كل زوج
كتير جدا بينشأ مشاكل بين الزوج و زوجته
بسبب ان الراجل شايف زاوية من المشكلة
و الزوجة شايفة زاوية تانية من المشكلة
و تفضل المشكلة موجودة لأن الطرفين مش شايفين وجهة نظر بعض أو بمعنى تاني مش فاهمين تكوين بعض !
كتير من الأوقات الزوجة بتطلب طلبات من زوجها
و أقصد الطلبات العاطفية مش المادية
و الزوج يكون مستغرب جدا و حاسس انه مكفي زوجته و مش فاهم هي عايزه إيه
بل شايف انها ممكن تكون بتدلع أو بتتبطر على النعمة اللي هي فيها
و دا للأسف بيرجع لسبب واحد هو ان الرجل لا يعلم طبيعة تكوين المرأة و العكس صحيح
المرة دي هنتكلم عن طبيعة تكوين المرأة
سبحان الله
حديث النبي صلى الله عليه وسلم دا شارح تكوين المرأة العاطفي بصورة دقيقة جدا جدا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء
صحيح البخاري
النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان النساء خلقت من ضلع أعوج
عارفين ضلع القفص الصدري؟
عارفين الضلع أعوج إزاي
تخيل نفسك بتحاول تقومه و تخاليه مستقيم
ايه اللي هيحصل؟؟
هيتكسر !
و دا اللي النبي صلى الله عليه وسلم وضحه
"فإن ذهبت تقيمه كسرته "و كسر المرأة طلاقها
هل دا معناه ان الزوجة ما تتعلمش ؟؟ ما تتغيرش ؟؟
لأ طبعا
لازم الزوج يعلم و يقوم زوجته قدر ما يستطيع
بل هناك وسائل للتأديب
زي
1- الوعظ
2- الهجر في المضاجع
و الأساليب دي بالتسلسل و إذا انتهت الزوجة عند أسلوب منهم فالزوج عليه أن ينته من التأديب و يعاود معاشرتها بالمعروف
لكن معنى الحديث و اللي نقصده هنا
ان الزوج لا يطلب في زوجته الكمال في كل حاجة
لازم يعرف ان الاعوجاج أصل في خلقها
الزوجة كدا كدا هتغلط
ربنا خلقها كدا
الأصل فيها النقصان بعكس الزوج
و الدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء : إلا مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
صحيح البخاري
و بالتالي ما ينفعش نقص المرأه في تصرفاتها يقابله نقص من الرجل في تصرفاته
بل العكس هو أكمل منها دينا و عقلا
و هنا يأتي معنى الاحتواء
ان الزوج يحتوي زوجته في تصرفاتها و أخطائها و يصبر عليها و يحلم
و هو دا الأصل
ما ينفعش الزوج يقارن ما أتاه الله من رجاحة العقل أبدا أبدا بنقصان المرأه
لأن زي ما قولنا ان نقصها من تكوينها
و النساء ناقصات عقل و دين بلا شك
فلازم في وجود المشكلة يرجح عقله و لا يقابل نقصان عقلها بنقصان منه لأن دا في انتقاص ليه هو لأن الله رزقه رجاحة العقل عن المرأة
النقطة الأخرى المهمة
طبيعة فسيولوجي المرأةيعني هرموناتها مثلا متقلبة
لكن هرمون الرجل ماشي بشكل ثابت
و دا بيأثر على تصرفات الزوجة و على مزاجها
و لذلك حرم الله الطلاق وقت الحيض
لأن المرأة ما بتكونش في طبيعتها فبالتالي ممكن يصدر منها بعض التصرفات الخاطئة
فلازم الزوج يكون في الفترة دي محتويها بمعنى الكلمة
و سبحان الله ربنا خفف عنها العبادات في الوقت دا لضعفها
فكن ربانيا في تعاملك مع زوجتك في مثل هذا الوقت
و خفف عنها المسئوليات و شاركها في أعبائها
ملخص الكلام :ان الزوج إذا أراد أن يعيش حياة طيبة مع زوجته عليه أن يعلم ان الأساس هو النقصان لديها
و ما يطالبهاش بالكمال
لأنها مش هتقدر توصله لطبيعة تكوينها و خلقتها
فاستوصوا بالنساء خيرا و ارحموهن يرحمكم من في السماء